بسام عبدالسلام (عدن)

اعترفت ميليشيات الحوثي الإيرانية، بمقتل 12 من قياداتها الميدانية بغارة جوية لمقاتلات التحالف، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب شرقي صنعاء، الاثنين الماضي.
وأفصح القيادي الحوثي، حزام عاصم، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن مقتل 12 من مسلحي الجماعة، بينهم شقيقه القيادي محمد عبدالله فرحان عاصم، في غارة جوية لمقاتلات التحالف على دورية عسكرية كانت تقلهم، منتقداً وضعهم مجتمعين في دورية واحدة وفي خط نار. وكان مصدر قبلي أكد مصرع القيادي الحوثي زايد حازب، ونزار المانعي، والمشرف صالح عبدالله عامر، والمشرف علي طواف، وعلي البهلولي، ومحمد عاصم، وهو نجل القيادي حزام عاصم، واثنين من قرية السر، و4 آخرين لم يتم التعرف إليهم، في الغارة. وأوضح أن القتلى الحوثيين كانوا في مهمة الإشراف على تعزيزات لجبهة صرواح، واستدعتهم الميليشيات لهذه المهمة من جبهة نهم.
وتكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر فادحة خلال الأيام القليلة الماضية في محاولات انتحارية نفذتها لتحقيق اختراق ميداني في جبهة صرواح، غير أن الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي أفشل كل محاولاتها وأجبرها على التراجع والفرار، بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في العدد والعدة.
وفي سياق آخر، عثرت أجهزة الأمن في مدينة عدن على ثاني مخزن يحوي كميات ضخمة من القذائف والمتفجرات أثناء تمشيط أحد المواقع القريبة من مصفاة عدن، غرب المدينة. وأفاد مصدر أمني في شرطة البريقة لـ «الاتحاد»، أن قوات الأمن تمكنت من الوصول إلى مخزن ثاني يقع بالقرب من منشأة مصافي عدن لتكرير النفط، موضحاً أن القوات عثرت على كميات كبيرة من مادتي «T.N.T» والـC4» شديدة الانفجار إلى جانب كميات من البارود والديناميت والصواريخ الحرارية وقذائف دبابات ومدفعية.
وأضاف المصدر أن القذائف والمتفجرات كانت مخفية في أحد المواقع المهجورة، لافتاً إلى أن ضبط مخزن الأسلحة جاء عقب التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن مع عدد من المتهمين ممن تم اعتقالهم على خلفية العثور على مخزن أسلحة سابق خلال الأيام الماضية. وكانت أجهزة الأمن ضبطت الأسبوع الماضي مخزن أسلحة ومتفجرات بالبريقة.